الاثنين، 28 فبراير 2011

أتـمنـى أعـود كـمـا كــنت..!!!

أتــمنى أعـــود كمـا كـنت إلى برائــتى ونقــاء قلــبى 
لا أعــلـم كـيف أعــود إلى عــالـمى سـعـيدة 
لا أرى ســوى الحـب والخــير والنــقـاء
لا أعــرف مــلامــح الخوف والهـروب 
أتـمـنى أعــود كبراءة طـفـولــتى فى صفـاء 
أبـتـسـمــاتـى وأفــعـالـى وتـصـرفـاتـى 
لا أفــكـر فـى شـئ ســـوى أن ألــهـو وألــعـب 
لا أرى سوى الأبـتـسـامـة فـى وجــوه الأخــريـن 
ولا أدرك هـل هذه أبـتـسـامـة من الــقلــب أم مـاذا؟!
ســوى أن أفــرح فـقـط لأبـتـسـامـاتهم ولا أعــلـم ماورائـهـا..!!
 أتــمـنى أعــود كـمـا كـنـت لا أعــرف شـئ  

عـن مـعـنى الأحـزان والآلآم 
عـن مـعـنى الحــقـد والـكراهـيـة 
عن مـعـنى الخـوف والــشرود فـى كـل شــئ ومـن كـل شـئ 
فـكـيـف أعــود كــمـا كــنت الإ إذا فــقـدت مــن ذاكــرتـى
كـل مـاهـو سـبب فـى خــوفـى وشــرودى 
 فـهـل أعـتـبـر هـذه أمـنـيـة الـمـسـتـحـيل؟!!
أم هـى أمـل الــعـودة إلى شـئ مـسـتـحـيـل تحـقـيـقـة 
ويـبـقـى الــسـؤال من الـذى جـعـل الــعودة إلى برائـتى حــلــم أنـا أم مـن؟!!...
أم هــى ظــروف وواقــع الـحـياة الــتى نعــيـشـهـا 

أطـفـأت الـبراءة بداخـلنـا
      

         اتمنى تنال اعجابكم ما وصل اليه شرود فكرى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق